أوضح مصدر مسؤول في وزارة التجارة السعودية لوكالة (يونايتد برس): أن النساء السعوديات ينفقن سنويا أكثر من (400) مليون دولار على (المكياج)
ــ وعليكم أنتم أن تحسبوها بالريال لأنني لا أريد أن أصدع رأسي ــ
ليس لدي احتجاج أو اعتراض على ذلك، لأنني من المؤمنين بالمثل الشعبي القائل: من لقا له حنا، فليحني حتى (عراقيبه).
عموما المرأة معذورة، وهي بالنسبة لي (كالفرفور ذنبها مغفور).
غير أن المذنبين في شريعتي هم (طحاطيح) الرجال سواء من السعوديين أو الخليجيين عموما، ليس لأنهم يتمكيجون لا سمح الله، لأ أبدا ولكنهم بالصراحة يتفشخرون، وينطبق عليهم تماما المثل الشعبي الثالث القائل: ياشين السرج على البقرة.
والذي حرك (الأمبير) عندي أي رفع ضغطي هو ما قرأته عن أن هناك (16) قصرا فخما هجرها خليجيون منذ ثلاثة عقود شمال لندن، وتقدر قيمتها بمئات الملايين من الجنيهات، وأغلبها بمنطقة (هامسيد)، وترك كل ما في داخلها من النباتات والأثاث ليتعفن، وبعضها لا يسكنها إلا الخدم.
طبعا هذه الهجمة بالشراء حصلت بعد الطفرة الأولى في السبعينات.
ليس عيبا أن يشتري أي إنسان عقارا في أي بلاد إذا أراد أن يسكنه أو يتاجر به، ولكن العيب كل العيب هو التظاهر، أو مثلما أسلفت (الفشخرة).
وهذا لا ينطبق فقط على المنازل الباذخة في الخارج، ولكن حتى في بلادنا هناك منازل ومقرات حكومية شبه مهجورة على مدار سنوات، ولا ينوبها غير الصيانة المكلفة، ولا يتمتع بسكناها سوى المستخدمين.
وبالمناسبة فقد قدر لي يوما أن أشاهد بابا مفتوحا لفناء أحد المنازل الرائعة في أبحر الشمالية على البحر، وبحكم حب استطلاعي أو (لقافتي) دخلت إلى المنزل، وسمعت صوت موسيقى حالمة في الطابق العلوي، و(تنحنحت) وصعدت، وإذا بي أتفاجأ بأحد المستخدمين من الفلبين يراقص (سلو) زوجته أو صديقته لا أدري، وما أن انتبه لي حتى اضطرب، فهدأت من روعه واعتذرت له على دخولي المفاجئ بدون استئذان.
المهم أنني (دهنت سيره) وأعطيته (المقسوم) وأصبحت هناك صداقة بيننا، وكلما أردت أن أرفه عن نفسي وأستمتع بالبحر أتصل به بالتلفون ويهيئ لي كل شيء.
وعرفت منه أن صاحب المنزل له أكثر من ثلاث سنوات لم يعتب الباب، وأنه أي الفلبيني مستمتع بكل وسائل الراحة في ذلك المنزل.
ولا أنسى كلمته عندما قال لي وهو يضحك: إنني لا أقل سعادة عن رئيس بلادي (ماركوس).
فرددت عليه قائلا: الله يديمها من نعمة، والله لا يغير علينا لا أنا ولا أنت.
ــ وعليكم أنتم أن تحسبوها بالريال لأنني لا أريد أن أصدع رأسي ــ
ليس لدي احتجاج أو اعتراض على ذلك، لأنني من المؤمنين بالمثل الشعبي القائل: من لقا له حنا، فليحني حتى (عراقيبه).
عموما المرأة معذورة، وهي بالنسبة لي (كالفرفور ذنبها مغفور).
غير أن المذنبين في شريعتي هم (طحاطيح) الرجال سواء من السعوديين أو الخليجيين عموما، ليس لأنهم يتمكيجون لا سمح الله، لأ أبدا ولكنهم بالصراحة يتفشخرون، وينطبق عليهم تماما المثل الشعبي الثالث القائل: ياشين السرج على البقرة.
والذي حرك (الأمبير) عندي أي رفع ضغطي هو ما قرأته عن أن هناك (16) قصرا فخما هجرها خليجيون منذ ثلاثة عقود شمال لندن، وتقدر قيمتها بمئات الملايين من الجنيهات، وأغلبها بمنطقة (هامسيد)، وترك كل ما في داخلها من النباتات والأثاث ليتعفن، وبعضها لا يسكنها إلا الخدم.
طبعا هذه الهجمة بالشراء حصلت بعد الطفرة الأولى في السبعينات.
ليس عيبا أن يشتري أي إنسان عقارا في أي بلاد إذا أراد أن يسكنه أو يتاجر به، ولكن العيب كل العيب هو التظاهر، أو مثلما أسلفت (الفشخرة).
وهذا لا ينطبق فقط على المنازل الباذخة في الخارج، ولكن حتى في بلادنا هناك منازل ومقرات حكومية شبه مهجورة على مدار سنوات، ولا ينوبها غير الصيانة المكلفة، ولا يتمتع بسكناها سوى المستخدمين.
وبالمناسبة فقد قدر لي يوما أن أشاهد بابا مفتوحا لفناء أحد المنازل الرائعة في أبحر الشمالية على البحر، وبحكم حب استطلاعي أو (لقافتي) دخلت إلى المنزل، وسمعت صوت موسيقى حالمة في الطابق العلوي، و(تنحنحت) وصعدت، وإذا بي أتفاجأ بأحد المستخدمين من الفلبين يراقص (سلو) زوجته أو صديقته لا أدري، وما أن انتبه لي حتى اضطرب، فهدأت من روعه واعتذرت له على دخولي المفاجئ بدون استئذان.
المهم أنني (دهنت سيره) وأعطيته (المقسوم) وأصبحت هناك صداقة بيننا، وكلما أردت أن أرفه عن نفسي وأستمتع بالبحر أتصل به بالتلفون ويهيئ لي كل شيء.
وعرفت منه أن صاحب المنزل له أكثر من ثلاث سنوات لم يعتب الباب، وأنه أي الفلبيني مستمتع بكل وسائل الراحة في ذلك المنزل.
ولا أنسى كلمته عندما قال لي وهو يضحك: إنني لا أقل سعادة عن رئيس بلادي (ماركوس).
فرددت عليه قائلا: الله يديمها من نعمة، والله لا يغير علينا لا أنا ولا أنت.